قصص روائها الرسول (ص)

قصص رواها صلى الله عليه وسلم

بســـم الله الرٍِحمــن الرٍِحيم....

وٍِبــه نستعيـــن....

اولآ‘...

ماشطة ابنة فرعون
"لما كانت الليله التي أسري بي فيها،وجدت رائحة طيبة فقلت:ماهذه الرائحة الطيبة ياجبريل؟
قال:هذة رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها.
فقلت:ماشأنها؟
قال:بينما هي تمشط بنت فرعون ،إذ سقط المشط من يدها،فقالت:بسم الله،فقالت بنت فرعون:أبي؟! فقالت:لا،ولكن ربي وربك،ورب ابيك،الله
قالت:وإن لك ربا غير أبي؟قالت:نعم،قالت:فأعلمت بذلك؟
قالت:نعم ،فأعلمته فدعا بها،فقال:يافلانة ألك رب غيري؟!
قالت :نعم ربي وربك الله.
فأمر ببقرة من نحاس فأحميت،
ثم أخذ أولادها يلقون فيها واحدا،واحدا.
فقالت:إن لي إليك حاجة؟
قال:وماهي؟
قالت:أحب أن يجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد فتدفن جميعا.
قال:وذلك لك علينا.
فلم يزل أولادها يلقون في البقره حتى انتهى إلى ابن لها رضيع ،فكأنها تقاعست من أجله، فقال لها:ياأماه! اقتحمي ،فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة"
[الحديث أخرجة أحمد (3/309) والطبراني في الكبير (12279)،(12280)وابن حبان (2892)،(2893)].["‎ •°°•°••°°•°••°°•°•


النبي وقرية النمل
عن أبي هريرة رضي الله عنه،قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:=""قرصت نملة نبيا من الأنبياء،فأمر بقرية النمل فأحرقت،فأوحى الله تعالى إليه،أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح؟!!"

•°°•°••°°•°••°°•°•


المطيع والعاصي عن أبي هريرة رضي الله عنه،قال:قال رسول الله صلى الله عليه"]وسلم.
"كان رجلان في بني إسرائيل متؤاخيان،وكان أحدهما مذنبا،
والآخر مجتهدا في العبادة،وكان لايزال المجتهد يرى الآخر على الذنب،فيقول:أقصر[كف]،فقال:خلني وربي،أبعثث علي رقيبا؟!فقال:والله لايغفر الله لك!،أو:لايدخلك الله الجنة،فقبض روحهما، فاجتمعا عند رب العالمين،فقال لهذا المجتهد:أكنت بي عالما،أو كنت على مايدي قادرا؟.وقال للمذنب:اذهب فادخل الجنة برحمتي،وقال للآخر:اذهبوا به إلى النار"


•°°•°••°°•°••°°•°•



سيدنا آدم عليه السلام مع إبليس في الجنة
عن أنس بن مالك-رضي الله تعالى عنه -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال[:لما صور الله آدم في الجنة تركه ماشاء الله أن يتركه،فجعل إبليس يطيف به [إستدار حوليه] ينظر ماهو،فلما رآه أجهف عرف أنه خلق لايتمالك.[اي لايملك نفسه]

•°°•°••°°•°••°°•°•



العابد والمرأة
]
عن أبي ذر-رضي الله-تعالى-عنه-قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما، فأمطرت الارض فاخضرت،فأشرف الراهب [العابد]من صومعته فقال:لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا، فنزل ومعه رغيف أو رغيفان،فبينما هو في الأرض لقيته امرأة،فلم يزل يكلمها وتكلمه حتى غشيها[وطئها]،ثم أغمي عليه،فنزل الغدير يستحم،فجاء سائل فأومأ [أشار]إليه أن يأخد الرغيفين أو الرغيف ،ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية فرجحت الزنية بحسناته،ثم وضع الرغيف او الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له"


•°°•°••°°•°••°°•°•


]الجحود والنسيان والخطأ من طبيعة الأنسان

حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لما خلق الله آدم مسح ظهره،فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور،ثم عرضهم على آدم فقال:او رب،من هؤلاء؟قال هؤلاء ذريتك،فرأى منهم رجلا فأعجبه وبيص[أي بريق ولمعان] مابين عينيه،فقال:أي رب،من هذا؟فقال:هذا رجل من أخر الأمم من ذريتك يقال له "داؤود" ،فقال رب كم جعلت عمره،قال:ستين سنه،
قال:أي رب،زده من عمري أربعين سنة ،فلما قضي عمر آدم،جاءه ملك الموت،فقال:أولم يبق من عمري أربعون سنة،قال:أولم تعطها ابنك داؤود ،قال: فجحد آدم فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته،وخطئ آدم فخطئت ذريته.