عامان ومجموعه من القصائد

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي

.................وعطرها لم يزل يجري على شفتي

كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها

........................ولا يزال شذاها ملء صومعتي

إذ كان شعرك في كفي زوبعة

......................وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي

قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل

..................من الهوى أن تكوني أنت محرقتي

لما تصالب ثغرانا بدافئة

.....................لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

تروي الحكايات أن الثغر معصية

.........................حمراء .. إنك قد حببت معصيتي

ويزعم الناس أن الثغر ملعبها

........................فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟

يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها

......................شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي

ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا

..............................ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..

ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل

...................طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟

لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة

.......................يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي

ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية

..................نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت

تركتني جائع الأعصاب .. منفردا

............................أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي.


________________________________________
اني لا املك أ قرارا
وليس لي من حبكِ فرار.....
ألستِ انتِ حبيبتي
ولستِ انتي لكوني مدارا.....
لا اقبل انصاف حلول
لا اقبل في حبكِ حوارا....
أحبكِ وسأبقى ها انا
متماسكاُ على فؤادكِ بأصرارا....
سأرضى العيش ولو كنتِ ناراً
وسأرضى حبكِ وان كان انتحارا....
اشرب مركِ وما احلاة
وأستنشق هواكِ ولو كان نارا...
لاتقولين ان شئت ارحل
فالموت عندي اهون من الانتظارا...
أقبل ان يكون قلبكِ معبدي
وأناملكِ لي قمراُ وازهارا...
ومدار شفاكِ لي فلكاً
ودموعكِ على بساتينِ امطارا...
وأ حضانكِ تكون لي بيتاُ
وعيونكِ عن الوشاة اسوارا....
لاتقلقي حبيبتي ابداُ
فأنا بدونك كتلتاُ من شرارا...
ان حاولت غير كفكِ لمسي
فأن تلك الكف في انتحارا....

إن يسألوك..



حبيبتي .. إن يسألوك عني يوما" ، فلا تفكري كثيرا"
قولي لهم بكل كبرياء : " يحبني .. يحبني كثيرا.."
صغيرتي إن عاتبوك يوما" كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت أنا طيب من بعدما ربيته شهورا"
وكان مثل الصيف في بلادي يوزع الظلال والعبيرا
قولي لهم : " أنا قصصت شعري لان من أحبه . يحبه قصيرا "
أميرتي . إذا معا رقصنا على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان في ثوان وجودنا أشعة ونورا
وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء واتخذي من أضلعي سريرا"
وتمتمي بكل كبرياء " يحبني ... يحبني كثيرا
حبيبتي بألف يا حبيبتي حبي لعينيك أنا كبير
وسوف يبقى دائما كبيرا

هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ !****فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ

إن كان حبكِ .. في تقلبه****ما قد رأيتُ .. فلا تُحبينيِ

حبي . . هو الدنيا بأجمعها****أما هواك فليس يعنيني

أحزانيَ الصغرى .. تعانقنيَ****وتزورنيَ ... أن لم تزوريني

ما همني .. ما تشعرين به****إن أفتكاري فيكِ يكفيني

فالحبُ . وهمٍ في خواطرنا****كالعطر , في بال البساتين

عيناكِ . من حزني خلقتُهما****ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني

فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي=****وزرعتهُ أزهار ليمون

حتى جمالُك , ليس يذهلني****إن غاب من حينٍ إلى حين

فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ****خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ

لا فرق عنديَ يا معذبتيِ****أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ

أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا****لكن سألتكِ ... لا ترُيحني